نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 180
ثمة قدرات في القرآن تمنح المطلع عليها القدرة على التصرف بالظاهر الكونية كما في قوله تعالى : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ) ( 1 ) وقوله تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) ( 2 ) ، فإذا كان في القرآن مزايا تسيير الجبال وتصديعها وتقطيع الأرض وتكليم الموتى ، فأي مبرر لنا يجعلنا ننأى بعلم رسول الله ( ص ) بذلك ، هو العالم بكل أسرار القرآن ! ! وإذا كان القرآن قد استفاض في الحديث عن ظواهر الولاية التكوينية ، فكيف يمكن لنا أن نتعقل عدم علم الرسول ( ص ) بذلك ! ؟ ( وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) . ( 3 ) * * * من كل ذلك أن نلحظ حقيقة أن شأن الولاية