نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 179
وعدد غير قليل من مرويات أهل العامة . ( 1 ) و : من لديه علم القرآن كيف لا تكون لديه ولاية ! من الواضح أن الرسول ( ص ) هو المؤتمن على القرآن ، وبالتالي كان هو المطلع على كل أسرار القرآن الذي حوى كل شئ ، وفقا لقوله تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) ( 2 ) ومن هو أولى منه بذلك ، ومنه سار الأمر بالتتابع إلى بقية الأئمة ( عليهم السلام ) ، وإذا ما كان ذلك صحيحا ، فإن من البداهة بمكان أن أسرار الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن
1 - أنظر للمثال ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 102 - 104 ، والقرطبي في تفسيره 9 : 336 بسندين ، والجوزي في زاد المسير في علم التفسير 4 : 252 والآلوسي في تفسيره بسندين نقلا عن البحر المحيط 9 : 176 . 2 - النحل : 89 .
179
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 179