responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 171


الأرضي ، فمن أجل أي شئ يحتاج الرسول لكي يتعرف على كل أمر لولا منحه الولاية على هذه الأشياء ، أما لو تماشينا مع الاتجاه العام للتفاسير الخاصة المعتمدة على الموثوق من حديث أهل البيت ( عليهم السلام ) والمؤيدة من وجود فعل المضارعة بأنها لا زالت تتنزل إلى يومنا المعاصر هذا وستبقى حتى يتوفى الله الكون وما فيه ، فالتساؤل عن هذا الذي ما زلت تتنزل عليه عندئذ لن تجدن غير الإمام الشاهد ( 1 ) ، وعلم كهذا ، واتصال ملكوتي كذلك ، وشهادة كونية كهذه تستلزم الولاية التي تحدثنا عنها ، فتأمل ! .
ه - إذا ثبت للمفضول شئ ثبت للفاضل أشياء :
إذا ثبت أن بإمكان إنسان ما القيام بشئ معين نتيجة ميزة معينة ، فإن من البديهي بمكان أن نقول بأن من يتفوق على ذلك الإنسان في المزية التي جعلته قادرا على القيام بذلك الشئ هو أقدر على القيام بهذا الشئ ، ولذا إذا كان بمقدور الأنبياء السابقين لرسول الله ( ص ) النوء بأعباء شأنية الولاية التكوينية ، فإن من المفروغ عنه أنه ( ص ) ومن يمثله أقدر وأولى من أولئك في المقدرة على هذه


1 - أنظر تفاصيل ذلك في كتابنا : من عنده علم الكتاب ؟ فقد بينا ما فيه إرواء للمستزيد .

171

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست