نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 169
كاملة مما يقتضي عصمتها ، وما من ريب في أنها تتحقق بأفضل العابدين وميزهم عند الله وهو رسول الله ( ص ) ومن له امتداد رسالي معه وهم أهل البيت ( عليهم السلام ) . وإذا ما ثبت هذا الأمر فإن من البديهي ثبوت تفاصيله ، وما من شك في أن شأن الولاية التكوينية هو أصغر بكثير من شأن تعلق الوجود الكوني على وجود المعصوم ( عليه السلام ) ، فلا تغفل ! ! . ج : الإنذار والتبشير في عالم الجن : من المسلم به قرآنيا هو أن مسألة الإنذار والتبشير الموكلة إلى الرسول ( ص ) تشمل الجن كما شملت الإنس كما يتجلى ذلك في سورة الجن : ( قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) ( 1 ) والسؤال البديهي هنا هو كيف يمكن للرسول أن يتواصل مع عالم الجن من دون قدرات الولاية التكوينية ؟ من الطبيعي أن الجواب على ذلك ليس عسيرا بعد كل ما قدمنا ، لا سيما وأننا ندرك تماما أن مسؤولية الهداية والإنذار تفوق في الشأنية كل شؤون
1 - الجن : 1 - 2 .
169
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 169