نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 161
إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى ) ( 1 ) ، أو قوله عز وجل : ( فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) ( 2 ) وكذا في قوله جل جلاله : ( واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون ) ( 3 ) ، وكذا في قوله الشريف : ( وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين * اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذلك برهانا من ربك إلى فرعون وملأيه إنهم كانوا قوما فاسقين ) ( 4 ) ، وكذا في قوله تعالى : ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ) ( 5 ) ، ومثله قوله تعالى : ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ) . ( 6 )