responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 160


عن شأن الولاية التكوينية بعنوان القضية المنجزة أي أنها قد حدثت تأريخيا في البقعة الفلانية والوقت الفلاني ، وإنما يشير هنا إلى أن من تحدث عنه في هذه المفردات القرآنية كان له قدرة الفعل دون أن يشير إلى أنه قد استخدم هذه القدرة أو لا .
والثاني : يتمحور في الحديث عن المسألة بعنوان القضية المنجزة تأريخيا ، والحديث عن ذلك كثيرا جدا ، إلا أننا نلحظ هنا أن الحديث هنا هو الآخر يتشعب إلى محورين :
الأول : يختص بإخبار الله للنبي بأنه قادر على التصرف في شؤون الكون ، ففي قصة إبراهيم ( عليه السلام ) نستمع إلى قصة إحياء أولي للموتى كما في قصة الطير التي قطعهن إبراهيم وخلطهن ثم وزعهن على أربعة أجبل ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ثم أدعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم ) ( 1 ) ، أو كما في قصص موسى ( عليه السلام ) الكثيرة جدا في هذا المجال كقوله سبحانه وتعالى : ( ولقد أوحينا


1 - البقرة : 260 .

160

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست