والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب ) ( 1 ) .
هذا ناهيك عن أقواله في الإمامة ( 2 ) ومفرداتها المتعلقة بالعصمة ( 3 ) والشفاعة ( 4 ) والبداء و ( 5 ) علم الإمام وسهو المعصوم ( عليه السلام ) ، وعصمة الزهراء عليها السلام ( 6 ) والتشكيك بحديث الغدير ( 7 ) وحديث الكساء ( 8 ) وحديث من مات ولم يعرف إمام زمانه ( 9 ) ، وأقواله في شأن الصورة المزرية التي يقدمها عن الأنبياء ( عليهم السلام ) ( 10 ) ، فترى

1 - آل عمران : 7 . 2 - أنظر مقال : الأصالة والتجديد المنشور في مجلة المنهاج البيروتية / العدد الثاني . 3 - أنظر فقه الحياة : 267 - 274 ، ومقال مع الشيخ المفيد في تصحيح الإعتقاد المنشور في العدد التاسع من مجلة الفكر الجديدة الصادرة في لندن . 4 - من وحي القرآن 25 : 66 - 67 . 5 - مقال مع الشيخ المفيد . 6 - تأملات إسلامية حول المرأة : 8 - 9 . 7 - الندوة 1 : 422 ، وكتاب للإنسان والحياة : 257 . 8 - مجلة الموسم : العدد 21 22 - 22 ص 314 - 315 . 9 - من شريط مسجل بصوته نحتفظ به . 10 - تنتشر هذه الأقوال ومثيلتها على رقعة واسعة من كتبه : من وحي القرآن ، والحوار في القرآن ، وحركة النبوة في مواجهة الانحراف ، ودنيا الشباب والندوة ، وفي العديد من الأشرطة الصوتية التي نحتفظ ببعضها فراجع المواضع المتعلقة بما يسميه أهل التفسير والكلام بهفوات الأنبياء .

16