نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 146
تعالى : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ) ( 1 ) وقوله تعالى : ( أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شئ قدير ) ( 2 ) وقوله تعالى : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد * ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير * وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير * وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ) ( 3 ) وغير بذلك من الآيات التي تشير بما هو مفروغ عنه بأن لله الولاية الحق ، ومحض أن تكون له الولاية ، فلا محذور من أن يلي من أمره ما يشاء فهو صاحب الأمر وما أولاه لغيره ، إنما يعبر عن كمال ولايته ، وهذا الأمر نجده يتجلى في العديد من الآيات التي تحدثت عن أن الله ( جل وعلا ) قد أولى جملة من الخلائق بعضا من شؤون ولايته كما نجد ذلك في الآيات التي تتحدث عن الملائكة ، فبعضها خصص لشؤون الوحي كما يشير إليه قوله تعالى : ( وما كان