نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 145
أولا : الدليل القرآني في أبعاده الكلية ونعني بذلك البحث عن الدليل القرآني في مفهومه الكلي من دون الخوض في التفاصيل ، ومرادنا الذي نريد أن نتوصل إليه هنا هو هل أن ولاية الله جل وعلا على كل شئ - بمعنى تصرفه وتسلطه على كل شئ - قابلة لأن تمنح لغيره بالتبع أو لا يمكن ذلك ؟ ويتبدى لنا هنا وفي أول وهلة ، أن الله سبحانه هو الولي المطلق على كل مخلق ، والقرآن يفيض بالآيات التي تتحدث عن ذلك كما في قوله تعالى : ( هنالك الولاية لله هو خير ثوابا وخير عقبا ) ( 1 ) وقوله تعالى : ( إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ) ( 2 ) وقوله
1 - الكهف : 44 . 2 - التوبة : 116 .
145
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 145