responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 131


بكل ما فيه على وجودها ، وهذا مفاد الكثير من الآيات القرآنية والروايات الشريفة كما سنشير إليه عما قريب إن شاء الله تعالى .
* * * ترى في قبال كل هذه الحقائق العملية الواضحة ماذا لو حصل عروج روحي متميز من إنسان الأرض لرب السماء ، وقدر لهذا الإنسان أن يهبه الله جل جلاله التعرف على مكنونات هذه الطبيعة الزاخرة ، ويضع ما بين يديه مفاتيح ألغاز العالم وأسراره ؟ .
ألا يمكن لهذا الإنسان أن يمارس ولاية على الحدث التكويني بالطريقة التي يراها مناسبة ؟ فيغلب قانونا على آخر ، ويستنفر إمكانات قانونية كونية على أخرى فيقدم بالظاهر أو يأخرها بالشكل الذي يحكي لنا في المحصلة عن تحكم فيها وهيمنة عليها . .
من الواضح أن لا مانع على مستوى الإمكان الفلسفي والعقلي الإسلامي ، وسنرى أن هذا الأمر لم يطرحه القرآن على مستوى التنظير المجرد ، وإنما تحدث عن مصاديقه الشاملة وبصورة جلية بقوله سبحانه وتعالى :

131

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست