responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 130


وآليات هذه المخلوقات ، ومن ثم القدرة على التصرف فيها ستكون من بديهيات عملية التسخير هذه .
هذا من جهة ، وتقتضي في المقام الثاني أن عدم وجود أحسن العاملين ، يقتضي انتفاء الهدف من وجود هذه الخليقة ( 1 ) ، وكلا الأمرين من أسس الولاية التكوينية ، فبمقتضى المقام الأول تصبح جهة ( أحسن العاملين ) قادرة على التصرف بالظاهرة الكونية أنى شاءت ، وبمقتضى المقام الثاني نفهم تعلق الوجود الكوني على وجود جهة ( أحسن العاملين ) ، وبغض النظر عمن تكون هذه الجهة ( 2 ) ، إلا أنه من الواضح أن هذا الحديث يؤكد إمكانية وجود الجهة - بغض النظر عن هويتها - التي يمكن أن تمنح ولاية واسعة في التصرف بالظواهر الكونية إلى الدرجة التي يعلق القرآن الكريم وجود الكون


1 - تحدثنا عن ذلك مفصلا في مبحث العصمة ضمن ردودنا على شبهة أحمد الكاتب ومحمد حسين فضل الله حول عدم الترابط ما بين إصلاح العالم والعصمة ، المطروح في كتاب ( تطور الفكر السياسي الشيعي ) ومقالة فضل الله : ( مع الشيخ المفيد في تصحيح الإعتقاد ) المنشور في مجلة الفكر الجديد . 2 - سنتحدث عنها في الأسطر القادمة إن شاء الله .

130

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست