نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 127
ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ) [ الإسراء / 90 - 93 ] بكل توهم معه البعض أن التركيز على بشرية الرسول هو دليل على انتفاء هذه الولاية ( 1 ) ، ولكن هذا التركيز ينبغي أن يوضع في موضعه الطبيعي - وهو نفي الاستقلالية ليس إلا - وبغير ذلك فعلى هذا ( البعض ) أن يتمحل كثيرا ويجهد نفسه في تطويع عشرات الآيات القرآنية قسرا ، كي يبعدها عن ظهورها الواضح في حديثها عن الولاية التكوينية ، لا سيما وأن الآيات التي تتحدث عن وجودها هي أوضح من الشمس في رابعة النهار كما سيتضح فيما بعد . * * * يبقى أمر آخر وهو إن الله - جل وعلا - حينما أولى الأمانة إلى الإنسان ، وهذه الأمانة ضمن مفهومنا - أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) - تنقسم إلى عامة
1 - أنظر : صورة النبي محمد ( ص ) في القرآن الكريم ، مصدر سابق . . ص 71 - 72 .
127
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 127