responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 12


نحن في نسبة هذه الأفكار إليه ! .
أما دعوى أن هذه الأقوال لم يتحدث بها الرجل ، فهي - على أقل التقادير - تغطية على واقع تشهد له العديد من الكتب والأشرطة المسموعة والمرئية ، ويمكن الاطلاع عليها بمنتهى السهولة فلقد أشرنا إلى مواضع هذه الأقوال في كل نسبة .
أما عن جدية الفكرة المطروحة للنقاش ، فالكلام فيها يتمحور ضمن اتجاهات عدة نذكر منها ما يلي :
أولها : أن الفكرة المطروحة ( الولاية التكوينية ) هي من الأهمية بمكان ، بما لا يمكن لأحد التنصل منها ، اللهم إلا أن يخرج من دائرة الملة المحقة ، لأن حذفها من البنية العقائدية ولو بمفردها سيؤدي إلى ثلمة في الهيكل العقيدي لهذه الملة ، حيث إن التركيبة العقائدية لأي اتجاه تمثل في واقع الحال الخريطة الهندسية له ، ومعلوم أن هذه الخريطة يمكن لي إخلال بها أن يعرض مجملها إلى التآكل والانهيار مع تقادم الزمن ، فهذه الفكرة شأنها شأن

12

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست