نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 11
قريب ، ولهذا فليس في الأمر ثمة تجريح خاصة وأنها من نمط ذكر ما هو واقع ، وهذا الواقع يتم الدفاع عنه ، والترويج له بشتى وسائل الدعاية المقروءة والمسموعة والمرئية والألكترونية ( الإنترنيت ) ، دونما أي تردد . أما ذكر اسم صاحب الفكرة أو الموضوع أو الكتاب الفلاني ، فهو يمثل توجها لحفظ الأمانة العلمية ، فما دامت الفكرة لفلان ، وهي من النمط المنشور والمتداول ، فما الضير في نسبتها إليه ، فإن كان في الفكرة ما يحرج سمعة هذا الشخص ، فما أولاه في أن لا يتحدث عنها أصلا ، وما دام أنه لا يجد في ذكرها ونسبتها إليه بشكل رسمي أي غضاضة ، بدليل ترويجه لها ( 2 ) ، فعلام نتحرج
1 - ينتشر الحديث عن نفي الولاية التكوينية في مواضع عديدة من كتب الرجل وأبحاثه ، فعلاوة عن مقال : صورة النبي محمد ( ص ) في القرآن المنشور في العدد 65 من مجلة الثقافة الإسلامية الصادرة من دمشق ، وهناك أيضا مقال : مع الشيخ المفيد في تصحيح الإعتقاد المنشور في مجلة الفكر الجديد الصادر في لندن ، العدد التاسع ، وكذا في مجلة المعارج الصادرة في دمشق : 28 - 31 . هذا علاوة على العديد من المحاضرات المسجلة صوتيا .
11
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 11