نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 77
لاستعظامها عند الأبالسة اللعان . 24 - ومنها ما رواه البحار عن تفسير فرات معنعناً عن زيد بن أرقم قال : لمّا نزلت هذه الآية في ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) قال : فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يد عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ثمّ رفعها وقال : اللّهمّ مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذ له ( 1 ) . وهي تدلّ على إرادة ولايته ( عليه السلام ) من الآية وتبليغه لها ، إلاّ أنّه لا قرينة خاصّة فيها على المراد بالولاية . 25 - ومنها ما وراه فيه عنه أيضاً عن الحسين بن الحكم معنعناً عن عبدالله بن عطاء قال : كنت جالساً عند أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : اُوحي إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : قل للناس : مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فلم يبلّغ ذلك وخاف الناس فاُوحي إليه : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِنْ لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم غدير خمّ وقال : مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ( 2 ) . وهو مثل سابقه إلاّ أنّه يمكن جعل خوفه ( صلى الله عليه وآله ) من تبليغ الولاية دليلاً على أنّ المراد بها نصبه ( عليه السلام ) علَماً لإدارة اُمور الاُمّة وإلاّ ما كان مجال هنا للخوف . 26 - ومنها ما رواه عنه أيضاً عن جعفر بن أحمد معنعناً عن عبدالله بن عطاء قال : كنت جالساً عند أبي جعفر ( عليه السلام ) في مسجد الرسول وعبدالله بن سلام جالس في صحن المسجد . قال : قلت : جعلت فداك هذا الّذي عنده علم الكتاب ؟ قال ( عليه السلام ) : لا ، ولكنّه صاحبكم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) نزل فيه : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ ) إلى آخر الآية ، ونزل فيه : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ
( 1 و 2 ) البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 170 الحديث 48 و 49 ، عن تفسير فرات الكوفي : ص 36 .
77
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 77