responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 483


هذا الحقّ للإمام نفسه . ومعلوم أنّ الظاهر من الإمام مَن كان إماماً عند قائله - أعني الإمام الباقر ( عليه السلام ) - وهو الإمام المنصوب من عند الله تعالى ، فالرواية تامّة الدلالة .
إلاّ أنّ عبدالله بن عبدالرحمن بصريّ ضعيف غال ليس بشيء كما عن النجاشي ، وجدّه مجهول .
7 - ومثله ما عن تحف العقول عن أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في وصيّته لكميل بن زياد قال : يا كميل لا غزو إلاّ مع إمام عادل [1] .
ورواه في المستدرك عن بشارة المصطفى بإسنادها إلى كميل ، وقال : ويوجد في بعض نسخ النهج [2] .
وهو كما ترى في الدلالة مثل رواية ابن قولويه إلاّ أنّ سنده أيضاً ضعيف بالإرسال وعدم ثبوت اعتبار سند بشارة المصطفى ، فراجع المستدرك .
8 - ومنها ما رواه الكليني في الكافي والصدوق في الخصال وعليّ بن إبراهيم في تفسيره بسندهم المعتبر عن القاسم بن محمّد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سأل رجل أبي صلوات الله عليه عن حروب أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) وكان السائل من محبّينا ، فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) [ وفي الخصال : سأل رجل أبا عبدالله ( عليه السلام ) . . . فقال له أبو عبدالله ( عليه السلام ) ] : بعث الله محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) بخمسة أسياف : ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتّى تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلّهم في ذلك اليوم ، فيومئذ ( لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْرًا ) [3] . وسيف منها مكفوف [ ملفوف - خ خصال ] . وسيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا وحكمه إلينا .



[1] الوسائل : الباب 4 من أبواب صفات القاضي ج 18 ص 16 الحديث 34 .
[2] المستدرك : الباب 11 من أبواب جهاد العدوّ ج 11 ص 33 الحديث 2 .
[3] الأنعام : 158 .

483

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست