responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 112


على خمسة أشياء : على الصلاة والزكاة والحجّ والصوم والولاية . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصوم جُنّة من النار [1] .
2 - ومنها ما رواه الكافي بسند معتبر عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بني الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية ، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية ، فأخذ الناس بأربع ، وتركوا هذه - يعني الولاية - ( 2 ) .
3 - ومنها ما رواه في الكافي بسند معتبر على الظاهر ، عن عبدالله بن عجلان عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بني الإسلام على خمس : الولاية والصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان والحجّ ( 3 ) .
4 - ومنها ما رواه أيضاً بسند فيه معلّى بن محمّد الزيادي عن أبي حمزة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بني الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم [ والصيام - خ ل ] والحجّ والولاية ، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية ( 4 ) .
ومعلّى بن محمّد الزيادي لم يذكر في كتب الرجال ، ومعلّى بن محمّد البصري عدّه النجاشي مضطرب الحديث والمذهب وإن كانت كتبه قريبة . وعن ابن الغضائري : « المعلّى بن محمّد البصري أبو محمّد نعرف حديثه وننكره ، يروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً » . فإن كان اضطراب حديثه لأنّه كان يروي عن الضعفاء فقد روى هذه الرواية عن الحسن بن عليّ الوشّاء الثقة ، والمهمّ أنّه لا حاجة لنا هنا إلى خصوص روايته .
5 - ومنها ما رواه أيضاً بسند فيه معلّى بن محمّد عن إسماعيل الجعفي - الّذي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي - قال : دخل رجل على أبي جعفر ( عليه السلام ) ومعه صحيفة ، فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الّذي يُقبل فيه العمل ، فقال : رحمك الله هذا الّذي اُريد ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : شهادة أن لا إله إلاّ



[1] الفقيه : ج 1 ص 74 الحديث 1 و 2 . ( 2 - 4 ) الكافي : ج 2 ص 18 و 21 الحديث 3 و 7 و 1 .

112

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست