responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 100


الطرائف للسيّد ابن طاووس ما حاصله :
انّه قد صنّف العلماء بالأخبار كتباً كثيرة في حديث الغدير ; وممّن صنّف تفصيل ما حقّقناه أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني الحافظ المعروف بابن عقدة ، وهو ثقة عند أرباب المذاهب ، وجعل ذلك كتاباً محرّراً سمّاه « حديث الولاية » وذكر الأخبار عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بذلك وأسماء الرواة من الصحابة ، والكتاب عندي وعليه خطّ الشيخ العالم الربّاني أبي جعفر الطوسي وجماعة من شيوخ الإسلام لا يخفى صحّة ما تضمّنه على أهل الأفهام ، وقد أثنى على ابن عقدة الخطيب صاحب تاريخ بغداد وزكّاه .
وهذه أسماء من روى عنهم حديث يوم الغدير ونصّ النبيّ على عليّ عليهما الصلاة والسلام والتحية والإكرام بالخلافة وإظهار ذلك عند الكافّة ، ومنهم من هنّأ بذلك فذكر عن ابن عقدة أسماء أربعة وتسعين رجلاً من أصحاب النبيّ وأسماء سبع نسوة من أصحابه ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ قال : ثمّ ذكر ابن عقدة ثمانية وعشرين رجلاً من الصحابة لم يذكرهم ولم يذكر أسماءهم أيضاً . هذا عدد الصحابة الراوين لحديث الغدير عند ابن عقدة .
ثمّ قال السيد صاحب الطرائف : وقد روى الحديث في ذلك محمّد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس وسبعين طريقاً ، وأفرد له كتاباً سمّاه « كتاب الولاية » . ورواه أيضاً أبوالعبّاس المعروف بابن عقدة من مائة وخمس طرق ، وأفرد له كتاباً سمّاه « حديث الولاية » وقد تقدّم تسمية من روى عنهم . وذكر محمّد ابن الحسن الطوسي في كتاب الاقتصاد وغيره أن قد رواه غير المذكورين من مائة وخمس وعشرين طريقاً . ورواه أيضاً أحمد بن حنبل في مسنده أكثر من خمسة عشر طريقاً . ورواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتابه أكثر من اثني عشر طريقاً .
قال : قال ابن المغازلي الشافعي بعد رواياته الخبر يوم الغدير : هذا حديث صحيح عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد روى حديث غدير خمّ نحو مائة نفس منهم

100

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست