responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 85


فتريني على فراشي . فاطلعت فإذا هو قد أخذت روحه ، فكأنما هو نائم على فراشه » . أي أمر بإغلاق الباب ، وفتح الشبابيك .
هذا ، وقد فصلت كتب الحديث والفقه ، آداب التعامل مع المحتضر .
( 7 ) سهولة قبض الروح على المؤمن قال الصدوق ( قدس سره ) في الإعتقادات / 51 : ( قيل لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : صف لنا الموت ؟ فقال : على الخبير سقطتم ، هو أحد ثلاثة أمور ترد عليه :
إما بشارةٌ بنعيم الأبد ، وإما بشارةٌ بعذاب الأبد ، وإما بتحزينٍ وتهويلٍ وأمرٍ مُبْهَمٍ لا يَدري من أيِّ الفرق هو .
أما ولينا والمطيع لأمرنا ، فهو المبشر بنعيم الأبد . وأما عدونا والمخالف لأمرنا ، فهو المبشر بعذاب الأبد .
وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله ، فهو المؤمن المسرف على نفسه ، لا يدري ما يؤول حاله . يأتيه الخبر مبهماً مخوفاً ، ثم لن يساويه الله بأعدائنا ، ويخرجه من النار بشفاعتنا .
فاعملوا وأطعيوا ولا تتكلوا ، ولا تستصغروا عقوبة الله ، فإن من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاث مائة ألف سنة !
وسئل الحسن بن علي ( عليه السلام ) ما الموت الذي جهلوه ؟ فقال : أعظم سرور يرد على المؤمنين ، إذ نقلوا عن دار النكد إلى نعيم الأبد ، وأعظم ثبور يرد على الكافرين ، إذ نقلوا عن جنتهم إلى نار لا تبيد ولا تنفد .
ولما اشتد الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) : نظر إليه من كان معه فإذا هو بخلافهم ، لأنهم إذا اشتد بهم الأمر تغيرت ألوانهم ، وارتعدت

85

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست