responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80


فقالت : نعم ، كثيراً ما لاحظت أن المريض تموت رجلاه وفخذاه تماماً ، ويبقى حياً بعد ذلك لمدة .
والظاهر أن الوضع الأكثر لقبض الروح : أن يبدأ من الرجلين ، وينتهي بالحلقوم ، قال الله تعالى : فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ . وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ . وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ . فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ . تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . ( الواقعة : 83 - 87 ) ومعناه أن بلوغها الحلقوم آخر مرحلة من الاحتضار ، وأنه رجوعها إلى البدن ممكن لملك الموت ، الذي هو أقرب إليه ، وأقدر عليه منا .
قال الراوندي في كتاب الدعوات / 281 : ( ورويَ أن المحتضر يحضره صَفٌّ من الملائكة عن يمينه عليهم لباس خضر ، وصف عن يساره عليهم لباس سود . . ويأمر ملك الموت أن يتراءى له في أحسن صورة . فإذا أخذ في قبض روحه وارتقى إلى ركبته شفع إلى جبرئيل وقد أمره الله أن ينزل إلى عبده ، أن يرخص له في توديع أهله وولده ، فيقول له : أنت مخير بين أن أمسح عليك جناحي ، أو تنظر إلى ميكائيل . فيقول : أين ميكائيل ؟ فإذا به وقد نزل في جوق من الملائكة فينظر إليه ويسلم عليه . فإذا بلغت الروح إلى بطنه وصرته شفع إلى ميكائيل أن يمهله فيقول له : أنت مخير بين أن أمسح عليك جناحي ، أو تنظر إلى الجنة ، فيختار النظر إلى الجنة فيتضاحك ، ويأمر الله ملك الموت أن يرفق به ) .
وروى في الإختصاص / 346 ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال من حديث طويل : ( ثم يبعث الله له صفين من الملائكة غير القابضين لروحه ، فيقومون سماطين ما بين منزله إلى قبره ، ويستغفرون له ويشفعون له ، قال : فيعلله ملك الموت ويمنيه ويبشره عن الله بالكرامة والخير . . . قال : فإذا بلغت الحلقوم

80

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست