ومنها : قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) ( الكافي : 2 / 447 ) : ( الذنوب التي تغير النعم : البغي . والذنوب التي تورث الندم : القتل . والتي تنزل النقم : الظلم . والتي تهتك الستر : شرب الخمر . والتي تحبس الرزق : الزنا . والتي تعجل الفناء : قطيعة الرحم . والتي ترد الدعاء وتُظْلِمُ الهواء : عقوق الوالدين ) . ومنها : قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) في إجاباته لرجل ملحد ( الإحتجاج : 2 / 92 ) : ( قال : ولم حرم الله الخمر ، ولا لذة أفضل منها ؟ قال : حرمها لأنها أم الخبائث ، وأُسُّ كل شر ، يأتي على شاربها ساعة يسلب لبه ولا يعرف ربه ، ولا يترك معصية إلا ركبها ، ولا حرمة إلا انتهكها ، ولا رحم ماسة إلا قطعها ، ولا فاحشة إلا أتاها . والسكران زمامه بيد الشيطان ، إن أمره أن يسجد للأوثان سجد ، وينقاد حيث ما قاده . قال : فلم حرم الدم المسفوح ؟ قال : لأنه يورث القساوة ، ويسلب الفؤاد رحمته ، ويعفن البدن ويغير اللون وأكثر ما يصيب الإنسان الجذام يكون من أكل الدم . قال : فأكل الغدد ؟ قال : يورث الجذام . قال : فالميتة لم حرمها ؟ قال : فرقاً بينها وبين ما يذكى ويذكر اسم الله عليه والميتة قد جمد فيها الدم وتراجع إلى بدنها ، فلحمها ثقيل غير مرئ ، لأنها يؤكل لحمها بدمها ) . وقال ( عليه السلام ) : ( أما الميتة فإنه لا يُدْمِنُهَا أحدٌ إلا ضعف بدنه ونحل جسمه وذهبت قوته وانقطع نسله . ولا يموت آكل الميتة إلا فجأة ) . ( الكافي : 6 / 242 ) . وهذا موضوع كبير فيه بحوث مهمة ، وقد ألف فيه العلماء كتباً وفصولاً منها كتاب : ثواب الأعمال وعقابها ، للمحدث الصدوق ( عليه السلام ) .