وفي المناقب لمحمد بن سليمان ( 2 / 191 ) عن النبي ( ص ) قال : ( ليلة عُرج بي إلى السماء فَرَكَ لي جبرئيل فَرْكَةً من شجرة طوبى ، فنزلت إلى الأرض فواقعت خديجة ابنة خويلد ، فعلقت بابنتي فاطمة فهي حوراء إنسية ، لا يخرج منها الأذى كما يخرج من النساء ) . وفي روضة الواعظين / 105 ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : ( ما خلق الله من شئ إلا وهو تحت طوبى ، تحتها مجمع أهل الجنة يذكرون نعمة الله عليهم ، لما تحت طوبى من كثبان المسك أكثر مما تحت شجر الدنيا من الرمل ) . وفي شرح الأخبار للنعمان المغربي ( 3 / 495 ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ( لما نزلت على رسول الله ( ص ) : الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ . قال المقداد بن الأسود الكندي : يا رسول الله وما طوبى ؟ قال : يا مقداد ، شجرة في الجنة ، لو يسير الراكب الجواد في ظلها مائة عام ما قطعها . وورقها وقشرها زبرجد أخضر ، وزهرها رياض أصفر ، وضيعتها زنجبيل وعسل ، وبطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر ، وترابها مسك وعنبر ، وحشيشها زعفران ، خلالها لجوج يتأجج من غير وقود ، يتفجر من أصلها السلسبيل ) . إلى آخر الحديث وهو طويل .