أصفر ، من لؤلؤة على عرق واحد ، في القصر الأبيض سبعون ألف دار ، مساكن محمد وآل محمد ( ص ) . وفي القصر الأصفر سبعون ألف دار ، مساكن إبراهيم وآل إبراهيم ( عليهم السلام ) ) .
وفي مصباح المتهجد / 393 : ( اللهم اجعل محمداً في السابقين غايته ، وفي المنتجبين كرامته ، وفي العالمين ذكره ، وأسكنه أعلى غرف الفردوس في الجنة ، التي لا تفوقها درجة ، ولا يفضلها شئ ) .
وفي التوحيد / 301 : ( عن جعفر بن محمد ( ص ) قال : لما هلك أبو بكر واستخلف عمر رجع عمر إلى المسجد فقعد فدخل عليه رجل فقال له : يا أمير المؤمنين إني رجل من اليهود ، وأنا علامتهم وقد أردت أن أسألك عن مسائل إن أجبتني عنها أسلمت . . . فأرشده إلى علي ( عليه السلام ) ، وكان مما سأله اليهودي :
( وأين يسكن نبيكم من الجنة ، قال : في أعلاها درجة وأشرفها مكاناً في جنات عدن ، قال : صدقت والله ، إنه لبخط هارون وإملاء موسى ( ص ) قال : فمن ينزل معه في منزله ؟ قال : إثنا عشر إماماً . قال : صدقت ) .
وفي كمال الدين / 262 : « عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول : كنت جالساً بين يدي رسول الله ( ص ) في مرضته التي قبض فيها ، فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) فلما رأت ما بأبيها من الضعف بكت حتى جرت دموعها على خديها فقال لها رسول الله ( ص ) : ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا رسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة

406