وفي أسفل درك من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده ، وفي الدرك الثانية من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ، وفي الدرك الثالثة من النار من أبغضنا بقلبه ) . ( 5 ) أعلى الدرجات درجة الوسيلة في جنة الفردوس ذكرت بعض المصادر السنية أن درجة الوسيلة لشخص واحد من الخلق ، وأن النبي ( ص ) طلب من أمته أن يدعوا له الله أن تكون له ! وكأنها مسابقة بين الأنبياء ( عليهم السلام ) لم يعلم صاحبها بعد ، وهذه الفكرة من مسابقات الأنبياء المزعومة عند اليهود ! قال مسلم في صحيحه ( 2 / 4 ) عن عبد الله بن عمرو العاص ، قال النبي ( ص ) : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليَّ ، فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) ! ورواه أبو داود : 1 / 128 ، والترمذي : 5 / 247 ، والبيهقي : 1 / 409 وأحمد : 2 / 167 والترمذي : 5 / 46 2 . والصحيح ما قالته أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) من أن درجة الوسيلة مفروغ عنها ، وهي للنبي وآله إلى جانب مساكن إبراهيم وآله ، صلى الله عليهم . وأن الدعاء للنبي ( ص ) وآله بذلك دعاءٌ بأمر محقق ، كصلاتنا عليهم في صلاتنا . ففي مسائل علي بن جعفر ( 345 ) عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( وهي جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمان ، وفيها قصران قصر أبيض وقصر