responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 4


< فهرس الموضوعات > الفصل الأول < / فهرس الموضوعات > الفصل الأول < فهرس الموضوعات > أهل الشك وأهل اليقين < / فهرس الموضوعات > أهل الشك وأهل اليقين < فهرس الموضوعات > ( 1 ) من أين جئنا والى أين نذهب ؟
< / فهرس الموضوعات > ( 1 ) من أين جئنا والى أين نذهب ؟
لماذا جئتُ إلى هذه الحياة ؟ والى أين أذهبُ بعد موتي ؟
يقول أحد رواد الشك والحيرة في عصرنا ، الشاعر إيلِيَّا أبي ماضي :
جئت لا أعلم من أينَ ، ولكني أتيتْ ولقد أبصرت قُدَّامي طريقاً فمشيتْ وسأبقى ماشياً إن شئت هذا أم أبيتْ كيف جئتُ ؟ كيف أبصرتُ طريقي ؟ لست أدري !
ويقول صاحب اليقين : دَلَّنِي عقلي على أن لهذا الكون صانعاً خلقه وخلقني ، ودَلَّني عقلي على أن كل عمله متقنٌ هادف ، ومنه وجودي المتقن الهادف .
أنا عندما أرى جهازاً أو زجاجةَ عِطْرٍ ، أبحث عن عبارة : ( صُنِعَ في . . ) لأعرف من أنتجها ، فلماذا لا أقرأ في هذا الكون عبارة : ( صنع في . . ) !
لماذا أُعجب بلوحة غروب الشمس التي رسمها فنان ، ولا أُعجب بلوحة غروب الشمس الحية ، التي يرسمها كل يوم ، وفي كل بلد : رب الفنانين .
لماذا أقرأ عبارة : ( صنع في . . ) على لوح الشوكولا ، وعلبة الدواء ، والحذاء ، ولا أقرؤها على جبيني ، وجبين الآباء ، والأمهات ، والأطفال ؟
لماذا لا أقرؤها في حركة الذرة والمجرة ، وفي تكوين الألكترون والبروتون ؟
أيها الصانع الحكيم والخالق العظيم . . آمنتُ بك ، فأنتَ حقيقة أوضحُ من هذا الكون الذي خلقته ، وأقوى وجوداً من وجودي !
أنت فقط . . تستطيع أن تدلني على مستقبلي ، وهدفك من خلقي .

4

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست