responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 394


وروى جابر بن عبد الله عنه ( ص ) : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال لهم ربهم تعالى : أتحبون أن أزيدكم ؟ فيقولون : وهل خير مما أعطيتنا ؟ فيقول : نعم رضواني أكبر ! وعنه ( ص ) : إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب ، فقيل له : فهل يكون منهم حدث ؟ قال : عرقٌ يفيض من أعراضهم كريح المسك ، يضمر منه البطن ) .
وتقرأ في تفسير قوله تعالى : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا : ( وأنهار الجنة تجري بغير أخدود ، فإذا أراد المؤمن أن يُجري نهراً ، خَطَّهُ خَطّاً فنبع الماء من ذلك الموضع ، وجرى بغير تعب . . . أي يجرونها إلى حيث شاءوا من الجنة ) ! ( البحار : 8 / 11 ، وتأويل الآيات / 741 ) .
وروى المفيد في الإختصاص / 350 ، عن النبي ( ص ) : ( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ : فإذا انتهى إلى باب الجنة قيل له : هات الجواز ، قال : هذا جوازي . مكتوبٌ فيه : بسم الله الرحمن الرحيم . هذا جواز جائز من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان فينادي مناد يسمع أهل الجمع كلهم : ألا إن فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً ، قال : فيدخل فإذا هو بشجرة ذات ظل ممدود ، وماء مسكوب ، وثمار مهدلة ، تسمى رضوان ، يخرج من ساقها عينان تجريان ، فينطلق إلى إحداهما ، فيغتسل منها فيخرج وعليه نضرة النعيم ، ثم يشرب من الأخرى ، فلا يكون في بطنه مغص ولا مرض ولا داء أبداً ، وذلك قوله تعالى : وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا .
ثم تستقبله الملائكة فتقول له : طبت فأدخلها مع الداخلين ، فيدخل فإذا هو بسماطين من شجر ، أغصانها اللؤلؤ ، وفروعها الحلي والحلل ، وثمارها مثل ثدي الجواري الأبكار ، فتستقبله الملائكة معهم النوق والبراذين والحلي والحلل

394

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست