responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 376


بل يدل قوله تعالى : حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا . . ومخاطبة زبانية جهنم لهم ، على وجود مسافة يقطعونها .
ويؤيده ما رواه في تفسير القمي ( 2 / 113 ) عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار ، فيقال لهم : إِنْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ، من دخان النار فيحسبون أنها الجنة ، ثم يدخلون النار أفواجاً أفواجاً ، وذلك نصف النهار . وأقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوا منازلهم في الجنة نصف النهار ، فذلك قول الله عز وجل : أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) .
أقول : دلت الرواية وغيرها على ما نذهب إليه من وجود نهار في الجنة والنار ، ولكن لا يلزم منه أن توجد شمس .
( 8 ) أشد الناس عذاباً وأهونهم عذاباً في تفسير القمي ( 2 / 257 ) ، بسند صحيح : ( حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن في النار لناراً يتعوذ منها أهل النار ، ما خُلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد ، ولكل شيطان مريد ، ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ، ولكل ناصب العداوة لآل محمد .
وقال : إن أهون الناس عذاباً يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار عليه نعلان من نار ، وشِراكانِ من نار يغلي منها دماغه ، كما يغلي المرجل ! ما يرى أن في النار أحداً أشد عذاباً منه . وما في النار أحد أهون عذاباً منه ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة سبعة نفر : أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه ، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه ، واثنان

376

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست