فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإخوانهم : هاؤم اقرؤا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية ، أي مرضية ، فوضع الفاعل مكان المفعول . قوله : ( واما من أوتي كتابه بشماله ، قال : نزلت في معاوية فيقول : يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ، يعني الموت . ما أغنى عني ماليه ، يعني ماله الذي جمعه . هلك عني سلطانيه . أي حجته . فيقال : خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه . أي أسكنوه . ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه . قال معنى السلسلة السبعين ذراعاً في الباطن هم الجبابرة السبعون . وقوله : انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين حقوق آل محمد التي غصبوها . قال الله : فليس له اليوم ههنا حميم . أي قرابة ) . وفي أمالي الصدوق / 367 : ( عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) : أن رجلاً سأل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن قيام الليل بالقرآن ، فقال له : أبشر ، من صلى من الليل عشر ليلة لله مخلصاً ابتغاء مرضاة الله ، قال الله عز وجل لملائكته : أكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت في الليل من حبة وورقة وشجرة . . . ومن صلى ربع ليلة كان في أول الفائزين حتى يمر على الصراط كالريح العاصف ، ويدخل الجنة بغير حساب ، ومن صلى ثلث ليلة لم يبق ملك إلا غبطه بمنزلته من الله عز وجل ، وقيل له : أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت ) . وفي كامل الزيارات / 270 : ( عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين ( عليه السلام ) من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات ! قلت : وما فيه ؟ قال : من أتاه تشوقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة