فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ، ومحبي ومحبي ذريتي . فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبو ذريتها ؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة ) . وفي ثواب الأعمال / 219 ، قال النبي ( ص ) : ( يمثل لفاطمة رأس الحسين متشحطاً بدمه فتصيح : وا ولداه وا ثمرة فؤاداه ! فتصيح الملائكة لصيحة فاطمة ( عليها السلام ) وينادون أهل القيامة : قتل الله قاتل ولدك يا فاطمة ) ! وفي تفسير فرات / 445 : ( ثم ينصب لك منبر من نور ، فيه سبع مراق بين المرقاة إلى المرقاة صفوف الملائكة ، بأيديهم ألوية النور ، وتصطف الحور العين عن يمين المنبر وعن يساره ، وأقرب النساء منك عن يسارك حواء وآسية بنت مزاحم ، فإذا صرت في أعلى المنبر أتاك جبرئيل ( عليه السلام ) فيقول لك : يا فاطمة سلي حاجتك ، فتقولين : يا رب أرني الحسن والحسين فيأتيانك وأوداج الحسين تشخب دماً ، وهو يقول : يا رب خذلي اليوم حقي ممن ظلمني ، فيغضب عند ذلك الجليل وتغضب لغضبه جهنم والملائكة أجمعون ، فتزفر جهنم عند ذلك زفرة ، ثم يخرج فوج من النار فيلتقط قتلة الحسين وأبناءهم وأبناء أبناءهم ، فيقولون : يا رب إنا لم نحضر الحسين فيقول الله لزبانية جهنم : خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار ، فإنهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه ! فيسمع شهيقهم في جهنم . ثم يقول جبرئيل ( عليه السلام ) : يا فاطمة سلي حاجتك ؟ فتقولين : يا رب شيعتي ، فيقول الله : قد غفرت لهم ، فتقولين : يا رب شيعة ولدي ، فيقول الله : قد غفرت لهم ، فتقولين : يا رب شيعة شيعتي ، فيقول الله : انطلقي فمن اعتصم