< فهرس الموضوعات > الفصل الرابع عشر < / فهرس الموضوعات > الفصل الرابع عشر < فهرس الموضوعات > الأعراف والحوض < / فهرس الموضوعات > الأعراف والحوض < فهرس الموضوعات > ( 1 ) أهمية الحياة الآخرة في القرآن < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) أهمية الحياة الآخرة في القرآن من عجائب التوراة الموجودة أنه لا ذكر فيها للآخرة والقيامة ، وكأنها كتاب دنيوي لا ديني ! ( البيان للسيد الخوئي / 62 ، والرحلة المدرسية للبلاغي : 1 / 124 ) .
بينما نجد في أناجيل المسيحية الإعتقاد بالقيامة والجزاء والثواب والعقاب ، ففي العهد الجديد / 48 : ( أما أنا فأقول لكم : من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء ، ومن قال لأخيه : يا أحمق استوجب حكم المجلس ، ومن قال له : يا جاهل استوجب نار جهنم ) .
وفي العهد الجديد / 75 : ( يرسل ابن الإنسان ملائكته ، فيجمعون مسببي العثرات والأثمة كافة ، فيخرجونهم من ملكوته ، ويقذفون بهم في أتون النار فهناك البكاء وصريف الأسنان . ) وفي / 100 : ( الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون . . . أيها الحيات أولاد الأفاعي ، كيف لكم أن تهربوا من عقاب جهنم ) .
نعم ذكر في كتاب القاموس المقدس / 539 ، أن طائفة الفريسيين أنكروا القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى أن النفس تموت مع الجسد ( مت 22 ) .
أما القرآن فقد جعل الآخرة من عقائده الأساسية ، وأعطاها حقها من الاهتمام والشرح في القرآن والسنة ، وسمى سوراً باسمها ، ومنها سورة الأعراف التي خصصناها ، لأنها مركز رئاسة المحشر .
وهذه صورة موجزة لأهم السور التي سميت باسم الآخرة أو لإسمها ربط بها .
فمنها سورة الزُّمَر :

269