رأسه ثم يخر ساجدا فيقول الله : ارفع رأسك اشفع تشفع واطلب تعط ، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع ويطلب فيعطى ) . وفي تفسير فرات / 437 ، بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) : ( قال النبي ( ص ) : إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة ، وعدني المقام المحمود وهو وافٍ لي به ، إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر له ألف درجة ، لا كمراقيكم ، فأصعد حتى أعلو فوقه فيأتيني جبرئيل بلواء الحمد ، فيضعه في يدي ويقول : يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى ، فأقول لعلي : إصعد ، فيكون أسفل مني بدرجة ، فأضع لواء الحمد في يده . ثم يأتي رضوان بمفاتيح الجنة فيقول : يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى ، فيضعها في يدي فأضعها في حجر علي بن أبي طالب . ثم يأتي مالك خازن النار فيقول : يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى ، هذه مفاتيح النار ، أدخل عدوك وعدو ذريتك وعدو أمتك النار ، فآخذها وأضعها في حجر علي بن أبي طالب . فالنار والجنة يومئذ أسمعُ لي ولعلي من العروس لزوجها ، فهو قول الله تبارك وتعالى في كتابه : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد . ألق يا محمد ويا علي عدوكما في النار . ثم أقوم فأثني على الله ثناء لم يثن عليه أحد قبلي ، ثم أثني على الملائكة المقربين ، ثم أثني على الأنبياء والمرسلين ، ثم أثني على الأمم الصالحين ، ثم أجلس فيثني الله عليَّ ، ويثني على ملائكته ، ويثني على أنبياءه ورسله ، ويثني على الأمم الصالحة ) . وفي بصائر الدرجات / 436 ، بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري ( رحمه الله ) قال : ( كان النبي ( ص ) يقول : إذا سألتم الله فسلوه الوسيلة . قال : فسألنا النبي