responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 236


< فهرس الموضوعات > الفصل الثالث عشر < / فهرس الموضوعات > الفصل الثالث عشر < فهرس الموضوعات > افتتاح المحشر ومقدمات الحساب < / فهرس الموضوعات > افتتاح المحشر ومقدمات الحساب < فهرس الموضوعات > ( 1 ) أول المحشر ومقدماته < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) أول المحشر ومقدماته يظهر أن الموقف الأول في المحشر : موقف عرض الخلائق على الله عز وجل . قال الله تعالى : وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا . وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا . ( الكهف : 48 - 49 ) .
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( ص ) : كل محاسب معذب . فقال له قائل : يا رسول الله فأين قول الله عز وجل : فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ؟ قال : ذلك العرض ، يعني التصفح ) .
يعني أنه معذبٌ بالخوف في موقف العرض على الله تعالى مع أنه ليس فيه حساب ، لكن يكفي جو الهيبة والخشوع والخوف من العقاب ، وانكشاف سرّ الإنسان نوع من العذاب . أما الحساب اليسير للمؤمن فيكون بعد العرض على الله تعالى .
وفي نهج البلاغة ( 4 / 104 ) : ( قال ( عليه السلام ) : الغنى والفقر بعد العرض على الله ) .
أي لا تقل لأحد هو غني أو فقير حتى يتبين أمره بعد العرض على الله تعالى لأن العرض يكشف حاله ويعين مصيره .
وفي أمالي الصدوق ( 244 ) : ( أن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم . وكان إذا حج حج ماشياً ، وربما مشى حافياً . وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث

236

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست