نشأتهم كما قال تعالى : أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ . كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ . قال المفسرون : المعنى أنكم مخلوقون من نطفة قذرة لا يناسب المكون من هذه المادة عالم القدس والطهارة ) . ومن الواضح أن تفسيره استحساني ، ولم يستدل على مفرداته من العقل القطعي أو القرآن والسنة ، كما في استدلاله على قذارة الإنسان واستحقاقه النار بسبب أنه من نطفة المني . ولا قيمة لنسبته ذلك إلى المفسرين .