لذلك نكتفي بعرض نموذج لآية : يَوْمَ نَطْوِى السَّمَاءَ كَطَىِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ . أي كما يطوي الصحاف الكتاب ويلفه طوماراً . وقيل معناه كما يطوي السجل ما يكتب فيه . وهذان المعنيان تجدهما في عامة التفاسير . قال علي بن إبراهيم في تفسير القمي ( 2 / 77 ) : ( السجل اسم الملك الذي يطوي الكتب ، ومعنى يطويها أي يفنيها فتتحول دخاناً والأرض نيراناً ) . وقال الشريف الرضي في تلخيص البيان / 287 : ( ومعنى قوله تعالى : والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه ، أي مجموعات في ملكه ومضمومات بقدرته . واليمين هاهنا بمعنى الملك ) . وقال الطبري في تفسيره ( 17 / 131 ) : ( واختلف أهل التأويل في معنى السجل الذي ذكره الله في هذا الموضع ، فقال بعضهم : هو اسم ملك من الملائكة . ذكر من قال ذلك . . وذكر أنه قول ابن عمر والسدي . . ثم قال : كان ابن عباس يقول : هو الرجل . . . وقال آخرون : بل هو الصحيفة التي يكتب فيها ) . ونختم بمقالة موجزة من موقع : موقع الإعجاز العلمي للقرآن والسنة : http : / / www . eajaz . com / ( خلال آلاف السنوات كان الإعتقاد السائد عند الناس عن الكون أنه كروي ، وأن الأرض هي مركز هذا الكون ، وأن الكون يدور من حولها ، وقد وضع أرسطو مخططاً اعتبر أن الأرض هي المركز ، والكواكب والشمس والقمر والنجوم تدور حولها . وفي عام 1917 قام ألبرت آينشتاين بوضع نموذج للكون متوافق مع نظريته النسبية ، وكان نموذجه معتمداً على الشكل الكروي ، وقرّر بأن الكون ثابت منذ