قال : سيعلم إن لقيني ! فلما اصطفوا للقتال خرج عمرو فقال : من يبارز ؟ فمشى إليه علي ( عليه السلام ) ولما اقترب منه فصاح به صيحة فانهزم عمرو ! وبرز أخوه فقتله علي ( عليه السلام ) . وبعد ثلاثة أيام رجع عمرو ، فعفا عنه علي ( عليه السلام ) ، بعد أن أفهمه معنى الفزع الأكبر ! ( الإرشاد : 1 / 145 ) ومن عجيب ما قرأت في تفسير قوله تعالى : وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ . ( النمل : 87 ) . ما رواه في الكافي ( 4 / 258 ) : ( عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبد الله ( الإمام الصادق ( عليه السلام ) ) يقول : من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر ، فقلت له : من بَرِّ الناس وفاجرهم ؟ قال : من بَرِّ الناس وفاجرهم ) ! * *