responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 90


وقال محب الدين الطبري : وتخلف . . . سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه ( عليهم السلام ) وبنو هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرين ، وخالد بن سعيد بن العاص ( 1 ) .
وقال محمد أبو الفضل محمد - من أعلام أهل السنة في القرن الثامن والتاسع - : إن عليا ( عليه السلام ) كان في غاية الشجاعة ومعه فاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وكثير من أكابر الصحابة ، حتى روي عنهم أنه اجتمع عنده سبعمائة من الأكابر مريدين إمامته . . إلى أن قال : أجاب الشيعة : بأنه وإن كان معه سبعمائة لكن جميع عوام الصحابة مع أبي بكر ، وكانوا أكثر من ثلاثين ألفا فأين القدرة . . ؟ ! ( 2 ) .
ثم إن اثنا عشر رجلا من المهاجرين والأنصار أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة وتقدمه على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 3 ) .
من المهاجرين : خالد بن سعيد بن العاص ( 4 ) ، والمقداد بن الأسود ، وأبي بن كعب ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود ( 5 ) ، وبريدة الأسلمي .


1 . الرياض النضرة : 1 / 241 . 2 . قاموس البحرين : 337 ( نشر ميراث مكتوب ) . 3 . ذكر غير واحد من مؤلفينا إنكار عدة من الأصحاب على أبي بكر ، ونقله السيد ابن طاووس ( رحمه الله ) عن بعض علماء السنة وقال : روته الشيعة متواترين . والظاهر وقوع هذا الإنكار والاحتجاج بعد الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، إذ ورد في بعض رواياته إشارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى إخراجه ملببا . ونحن نذكر تلفيقا من الروايات في ذلك عن مولانا الصادق ( عليه السلام ) وعن زيد بن وهب ونعتذر عن عدم إيراد كلمات المنكرين واحتجاجاتهم ، إذ لا نريد أن يمل القارئ العزيز بطولها ، فمن أراد الوقوف عليها يراجع المصادر الآتية . 4 . وذكر في كتاب اليقين بدل خالد أخاه عمرو . 5 . وفي الاحتجاج عثمان بن حنيف بدل ابن مسعود وفي رجال البرقي قيس بن سعد .

90

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست