responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 506


بأيدينا وبين علمائنا ، فينبغي طيه وإخفاؤه ، بل إعدامه لتصفوا القلوب ، وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم ، وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء ! ! وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى ، بشرط أن يستغفر لهم ! ! . . فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم . . . فأما ما تنقله الرافضة وأهل البدع في كتبهم من ذلك فلا نعرج عليه ولا كرامة ! فأكثره باطل وكذب وافتراء ، فدأب الروافض رواية الأباطيل ! ! ! ( 1 ) .
2 - التصرف في الروايات والآثار بتغيير الألفاظ ( 2 ) والأسماء الواردة فيها وتبديلها بأسماء أخرى ، أو تبديل الاسم بالكناية نحو ( فلان ) وإيقاع الإبهام في الكلام ، واختصار الجملات ، وحذف الفاعل وإسناد الفعل إلى المفعول ونحوها .
وهذا ما يعبر عن بعضه ب‌ : تدليس الشيوخ ، أو تدليس المتن . . وهم يجوزونه ويحبذونه . . بل قالوا : قلما سلم رجل من التدليس ( 3 ) .
ولا بأس بذكر أمثلة لذلك :
قال أبو عبيد وحميد بن زنجويه - عند ذكر اعتراف أبي بكر بكشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) - : فقال : فوددت أني لم أكن فعلت . . كذا وكذا ( 4 ) . . !


1 . سير أعلام النبلاء : 10 / 92 - 93 . 2 . ومن العجيب أن عمر أراد أن يتصرف حتى في الآيات الكريمة ليحط من شأن الأنصار ويرفع المهاجرين ، فيقرأ الآية الشريفة من سورة التوبة : 100 هكذا : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان ) برفع الراء في الأنصار وحذف الواو بعد لفظ الأنصار ، وينكر على من يقرأها بكسر الراء ويذكر الواو بعد لفظ الأنصار ، كما هو المتداول في المصاحف . حتى يكون أبي بن كعب هو الذي يواجهه بشدة وغضب وينكر عليه ذلك ، روى ذلك غير واحد من أئمة الحديث وحكم بعضهم بصحته ، راجع جامع الأحاديث الكبير للسيوطي : 14 / 82 و 17 / 490 ، 493 . 3 . أنظر مقباس الهداية : 5 / 396 ، 399 - 400 . 4 . الأموال لأبي عبيد : 194 ، الأموال لابن زنجويه : 1 / 348 .

506

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست