نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 503
لأن الخطأ والعمد قد وضع عنهم من كل ما شجر بينهم مغفور لهم ( 1 ) ! ! وقد ذكرنا بعض ما يرتبط بهذا السبب عند الجواب على إنكار إسناد الهجوم إلى الصحابة ، فراجع . 5 - تحفظ الكاتب على شؤونه الشخصية ومكانته عند الحكام والناس وكذا ما يرتبط به من تلاميذه وملازميه و . . قال ابن أبي الحديد - عند ذكر قصيدة أبي القاسم المغربي - : وكنت برهة أسأل النقيب أبا جعفر عن القصيدة وهو يدافعني بها حتى أملاها علي بعد حين ، وقد أوردت هاهنا بعضها . . لأني لم أستجز ولم أستحل إيرادها على وجهها ( 2 ) ! ! 6 - الخوف عن الرمي بالرفض ، بل والتشيع . 7 - الخشية من عدم تحمل الناس لاستماعها . 8 - حذر الراوي على نفسه وترك الروايات للتقية ( 3 ) . . . فهذه العوامل وغيرها أوجبت أن يحرف التأريخ وغالب الحقائق العلمية
1 . كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة : 63 - 64 . ( ط فرانسة ) راجع أيضا : تحقيق مواقف الصحابة : 1 / 130 - 142 . 2 . شرح نهج البلاغة : 6 / 15 . 3 . أقول : وهذا هو العمدة في ترك الروايات أو إجمالها عند الشيعة ، وإليك بعض الأمثلة : إن فاطمة ( عليها السلام ) لما كان من أمرهم ما كان . . ( الكافي : 1 / 460 ) . . ، لما نالها من القوم ما نالها ( دعائم الإسلام : 1 / 232 ) ، قال له عمر ما قال . . . حكي في هذا الباب ما حكي ( الزيدية لصاحب ابن عباد ، ص 64 ، 79 ط دار التوحيد للموسوعات ، بيروت ) . . وكثير من موارد إسناد الفعل إلى المفعول وحذف الفاعل نحو : جئ بعلي ( عليه السلام ) . . أتي به . . أخرج . . استخرج . . قيل له . . مروا به . . راجع بصائر الدرجات ، ص 275 ، الاختصاص : 11 ، 275 ، الشافي : 3 / 244 ، تلخيص الشافي : 3 / 79 ، رجال الكشي : 1 / 29 - 30 ، 37 ، المسترشد : 381 ، المناقب : 2 / 248 و 3 / 339 ، الاحتجاج : 86 ، تفسير العياشي : 1 / 199 ، الكافي ، 8 / 237 ، 245 . ولذا ترى الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) يمنعون شيعتهم عن ذكر الشيخين وما صنعا ويحذرونهم أن تحل دماؤهم بذلك ، راجع بحار الأنوار : 30 / 267 ، 379 - 382 ، 388 .
503
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 503