responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 485


. . والروايات في ذلك كثيرة ، بل متواترة ( 1 ) .
روى السيوطي عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى ، فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : " بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف . . ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ؟ ! . . " ( 2 ) .
وعن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) في رواية : " لم يمنع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من أن يدعو إلى نفسه إلا نظرا للناس وتخوفا عليهم أن يرتدوا عن الإسلام فيعبدوا الأوثان ، ولا يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " ( 3 ) .
2 - إيجاد التفرقة بين المسلمين مما يوجب اختلال أمورهم بحيث يطمع الكفار والمشركين فيهم ، كما كتب ( عليه السلام ) في جواب معاوية : " وقد كان أبوك أبو سفيان جاءني في الوقت الذي بايع الناس فيه أبا بكر فقال لي : أنت أحق بهذا الأمر من غيرك ، وأنا يدك على من خالفك ، وإن شئت لأملأن المدينة خيلا ورجلا على ابن أبي قحافة . . ! فلم أقبل ذلك ، والله يعلم أن أباك قد فعل ذلك فكنت أنا الذي أبيت عليه مخافة الفرقة بين أهل الإسلام " ( 4 ) .


1 . راجع كلام الشيخ الطوسي والعلامة المجلسي بحار الأنوار : 28 / 246 ، 395 . ولزيادة التوضيح حول سكوته ( عليه السلام ) وعدم قتاله القوم راجع بحار الأنوار المجلد الثامن ( ط القديم ) : 145 - 159 وهو بالطبع الجديد : 29 / 417 - 479 بل وما بعدها من الأبواب . 2 . مسند فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) : 21 - 22 ( ط حيدر آباد ) ، وراجع الصراط المستقيم : 3 / 119 عن الخوارزمي . 3 . بحار الأنوار : 28 / 254 - 255 . 4 . بحار الأنوار : 29 / 632 .

485

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست