نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 444
في هذا أوضح وأشهر من أن نطنب في الاستشهاد عليه ونذكر الروايات فيه . . . ولم يجعل دفنها ليلا بمجرده هو الحجة ليقال : دفن فلان وفلان ليلا ، بل يقع الاحتجاج بذلك على ما وردت به الروايات المستفيضة الظاهرة - التي هي كالمتواتر - : إنها أوصت بأن تدفن ليلا حتى لا يصلي الرجلان عليها وصرحت بذلك وعهدت فيه عهدا ، بعد أن كانا استأذنا عليها في مرضها ليعوداها ، فأبت أن تأذن لهما ، فلما طالت عليهما المدافعة رغبا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أن يستأذن لهما وجعلاها حاجة إليه ، وكلمها في ذلك وألح عليها فأذنت لهما في الدخول ، ثم أعرضت عنهما عند دخولهما ولم تكلمهما ، فلما خرجا قالت لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " هل صنعت ما أردت ؟ " قال : " نعم " ، قالت : " فهل أنت صانع ما آمرك به ؟ " قال : " نعم " ، قالت : " فإني أنشدك الله ألا يصليا على جنازتي ولا يقوما على قبري . . " وروي أنه ( عليه السلام ) عمى على قبرها ورش أربعين قبرا في البقيع ، ولم يرش
444
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 444