نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 430
* ( ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) * ( 1 ) " . " فهيهات ! وأنى بكم وأنى تؤفكون ! ؟ وكتاب الله بين أظهركم ، زواجره بينة ، وشواهده لائحة ، وأوامره واضحة . أرغبة عنه تريدون . . أم لغيره تحكمون ، * ( بئس للظالمين بدلا ) * ( 2 ) * ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) * ( 3 ) " . " ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها ، تسرون حسوا في ارتغاء ، ونحن نصبر منكم على مثل حز المدى ، وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا * ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) * ( 4 ) " . " يا بن أبي قحافة ! أترث أباك ولا أرث أبي ؟ ! ! لقد جئت شيئا فريا فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة * ( يخسر المبطلون ) * ( 5 ) " . ثم انكفأت إلى قبر أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت : " قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهد ها لم تكثر الخطب إنا فقد ناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب فليت بعدك كان الموت صادفنا * لما قضيت وحالت دونك الكتب " وفي رواية ( بعد البيت الأول ) : " أبدت رجال لنا نجوى صدورهم * لما قضيت وحالت دونك الكتب