نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 425
قال : " بأبي أنت وأمي ، أنت لها " . يعني : الإمامة ( 1 ) . وحكي عن العلامة السيد باقر الهندي أنه رأى في المنام صاحب الأمر - عجل الله فرجه - ليلة الغدير حزينا كئيبا فقال : يا سيدي ! ما لي أراك في هذا اليوم حزينا والناس على فرح وسرور بعيد الغدير ؟ ! فقال ( عليه السلام ) : ذكرت أمي وحزنها ثم قال : لا تراني اتخذت لا وعلاها * بعد بيت الأحزان بيت سرور ولما انتبه السيد نظم قصيدة في أحوال الغدير وما جرى على الزهراء ( عليها السلام ) بعد أبيها وضمنها هذا البيت ، والقصيدة مشهورة مطلعها : كل غدر وقول إفك وزور * هو فرع من جحد نص الغدير ( 2 ) وفي توقيع مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) : " . . ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه المضاد لربه ، المدعي ما ليس له ، الجاحد حق من افترض الله طاعته ، الظالم الغاصب ، وفي ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لي أسوة حسنة وسيردي ( 3 ) الجاهل رداءة عمله ، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار " ( 4 ) . أقول : وقد مر عليك بكاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكلامه حين تغسيل فاطمة ( عليها السلام ) وبعد دفنها ، وتغير حاله حينما سمع إغرام عمر بن الخطاب جميع عماله ما خلا قنفذ العدوي لإعانته في ضرب الزهراء ( عليها السلام ) ، وتغير السبط الأكبر