نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 405
أحق بهذا الأمر . . " ( 1 ) . وفي رواية عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : " ولي أبو بكر وكنت أحق الناس بالخلافة " ( 2 ) . وقال ( عليه السلام ) : " ما لقي أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والله المستعان على من ظلمنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ( 3 ) . عن إبراهيم الثقفي - بعد ذكر رواية عن الزهري : ما بايع علي ( عليه السلام ) إلا بعد ستة أشهر ، وما اجترئ عليه إلا بعد موت فاطمة ( عليها السلام ) - وقال ( عليه السلام ) : " أن هؤلاء خيروني أن يظلموني حقي وأبايعهم . . . فاخترت أن أظلم حقي وإن فعلوا ما فعلوا " ( 4 ) . وفي رواية أخرى : " . . فإن هؤلاء خيروني أن يأخذوا ما ليس لهم أو أقاتلهم وأفرق أمر المسلمين . . " ( 5 ) . وحكى المأمون العباسي - في احتجاجه على علماء العامة - : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " قبض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنا أولى بمجلسه مني لقميصي ، ولكني أشفقت أن يرجع الناس كفارا " ( 6 ) . وقال ( عليه السلام ) : " إن الله عز وجل لما قبض رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قلنا : نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد ، فأبى علينا قومنا . . فولوا غيرنا ، وأيم الله لولا