نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 399
التظلم من قريش ( 1 ) قال ابن أبي الحديد : واعلم أنه قد تواترت الأخبار عنه ( عليه السلام ) بنحو من هذا القول ، نحو قوله : " ما زلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا " . وقوله : " اللهم اخز قريشا فإنها منعتني حقي ، وغصبتني أمري " . وقوله : " فجزى قريشا عني الجوازي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمي " . وقوله - وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم - فقال : " هلم فلنصرخ معا ، فإني ما زلت مظلوما " . وقوله : " . . وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى . . " وقوله : " أرى تراثي نهبا " . وقوله : " أصغيا بإنائنا وحملا الناس على رقابنا " . وقوله : " إن لنا حقا إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل ( 2 ) وإن طال السرى " . وقوله : " ما زلت مستأثرا علي ، مدفوعا عما أستحقه واستوجبه " ( 3 ) . وقال ( عليه السلام ) : " اللهم إني أستعديك ( 4 ) على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفؤوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من
1 . وقد عقد لذكر تظلماته فصلا مستقلا في تقريب المعارف : 237 ، الصراط المستقيم : 2 / 41 ، بحار الأنوار : 29 / 497 . 2 . أي ركبنا مركب الضيم والذل ، لأن راكب عجز البعير يجد مشقة . أو المعنى : نصبر أن نكون أتباعا لغيرنا ، لأن راكب عجز البعير ردف لغيره . سفينة بحار الأنوار : 1 / 6 - إبل - . 3 . شرح نهج البلاغة : 9 / 306 . وقد ذكر بعض هذه الموارد - مختصرا - الشيخ المفيد في كتاب الجمل ص 170 والحلبي في تقريب المعارف : 243 - 237 و 330 - 329 . 4 . أي : أستعينك لتنقم لي .
399
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 399