نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 322
التاسع : ولما مانعته فاطمة ( عليها السلام ) دفع الباب على بطنها وقتل ولدها بإسقاطه وأحرق باب دارها ، وأمر خالد بن الوليد بضربها ( عليها السلام ) ، فضربها بغمد السيف على عضدها فاسود وبقي أثره إلى حين وفاتها . العاشر : إنه مزق كتاب فاطمة ( عليها السلام ) في أمر فدك ( 1 ) [ ] وقال - مترجما - : أولادها خمسة : الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وزينب الصغرى وزينب الكبرى - التي يقال لها أم كلثوم - ، والمحسن الذي أسقط لما دفع عمر الباب على بطنها وسبب ذلك ذهاب عمر مع جماعة ليأخذوا من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) البيعة لأبي بكر ، وكانت فاطمة ( عليها السلام ) تمانعهم ، وأغلقت باب دارها ووقفت خلف الباب لعلهم يراعون حرمتها . . عفى الله عن اليهود إذ اختصموا في بنت إمامهم عمران لحضانتها وتربيتها ، وأمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اختصموا لقتلها . . ! ! فهناك قالوا : * ( يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم . . ) * ( 2 ) ولكنهم هنا : يلقون أيهم يقتل فاطمة وعليا والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ( 3 ) . . ! ! وتقدمت له الروايتان المرقمتان : [ 10 ] و [ 95 ] . - رضي الدين علي بن يوسف الحلي ( أخو العلامة ) ( القرن السابع ) تقدمت له الرواية المرقمة : [ 173 ] .