responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 321


دفناها ليلا .
فالتقت عمر إلى أبي بكر وقال : ألم أقل لك : إنهم سيدفنونها ليلا . . ! ؟
قال المقداد : إن فاطمة ( عليها السلام ) أوصت بذلك عمدا كي لا تصليا عليها .
فرفع عمر يده يضرب المقداد على رأسه ووجهه حتى تعب عمر وخلصه الحاضرون من يده . . فقام المقداد أمامهم وقال : خرجت بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الدنيا والدم يسيل من ظهرها وجنبها لما ضربتموها بالسيف والسياط ، أنا عندكم أحقر من علي وفاطمة ( عليهما السلام ) . .
إلى أن ذكر الطبري مجيئهم إلى أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وما قالوا له ، ثم قال :
فصمت علي ( عليه السلام ) ، فقال عقيل مجيبا : وأنتم والله لأشد الناس حسدا وأقدم عداوة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، ضربتموها ( 1 ) بالأمس ، وخرجت من الدنيا وظهرها يدمي ، وهي غير راضية عنكما . . . فاجتمعت نساء بني هاشم في المسجد وصرخن وقلن : أردتم قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلم تقدروا عليه ، فقتلتم ابنته بالأمس ، وتريدون قتل أخيه ؟ وا غوثاه بالله وبرسوله ! ما من منكر فينكر ؟ !
ما من مسلم يقوم فيتكلم بالحق بما صنع بوصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخليفته من بعده ؟ ! . . فلم ينبس أحد ، ببنت شفه إلا نفر يسير جدا . . ( 2 ) .
[ ] وقال : قال عمر لفاطمة ( عليها السلام ) : يا فاطمة ! ما هذا المجموع الذي يجتمع بين يديك ؟ لئن انتهيت عن هذا ، وإلا لأحرقن البيت ومن فيه ( 3 ) . . !
[ ] وقال - أيضا - ما ترجمته - : الثامن : وأخذ عليا ملببا وأجبره على بيعة الخليفة . .


1 . خ . ل : ضربتم ابنته . 2 . كامل بهائي : 1 / 312 . 3 . المصدر : 2 / 24 .

321

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست