نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 300
قد نبذتموه وألهتكم الدنيا عنه ، وقد حلفت أن لا أخرج من بيتي ، ولا أدع ردائي على عاتقي ، حتى أجمع القرآن . قال : وخرجت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليهم ، فوقفت خلف الباب ، ثم قالت : " لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم ، تركتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم فيما بينكم ولم تؤمرونا ، ولم تروا لنا حقا ، كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم ، والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء ، ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيكم ، والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة ( 1 ) . ورواه ابن شهرآشوب المازندراني ( 2 ) ( المتوفى 588 ) وأبو سعيد حسن بن حسين الشيعي السبزواري ( القرن الثامن ) مرسلا ( 3 ) . [ ] وروى عن المغيرة بن [ أبي ] شعبة : . . ثم كره [ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ] أن يبايع أبا بكر حتى أتي به قودا . . ( 4 ) . وعن مولانا الإمام أبي محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) : " وأما أنت يا مغيرة بن شعبة ! . . . وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها . . استذلالا منك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته ، وقد قال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار " ( 5 ) .