نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 299
خلافته ، وقادوه إلى بيعتهم ، مصلتة سيوفها ، مقذعة أسنتها . . . وهو ساخط القلب ، هائج الغضب ، شديد الصبر ، كاظم الغيظ ، يدعونه إلى بيعتهم التي عم شومها الإسلام ، وزرعت في قلوب أهلها الآثام . . " ( 1 ) . ورواه السيد ابن طاووس ( 2 ) ( المتوفى 664 ) وتقدمت لابن المشهدي الرواية المرقمة : [ 151 ] ، [ 158 ] . - الشيخ أحمد الطبرسي ( القرن السادس ) [ ] روى عن عبد الله بن عبد الرحمن أنه قال : ثم إن عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف بالمدينة وينادي : ألا إن أبا بكر قد بويع له فهلموا إلى البيعة . . فينثال الناس يبايعون ، فعرف أن جماعة في بيوت مستترون ، فكان يقصدهم في جمع كثير ويكبسهم ويحضرهم المسجد فيبايعون . . حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي ( عليه السلام ) فطالبه بالخروج ، فأبى ، فدعا عمر بحطب ونار ، وقال : والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه . فقيل له : إن فاطمة بنت رسول الله وولد رسول الله وآثار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيه ، وأنكر الناس ذلك من قوله ، فلما عرف إنكارهم ، قال : ما بالكم أتروني فعلت ذلك ، إنما أردت التهويل ( 3 ) . . ! فراسلهم علي أن ليس إلى خروجي حيلة . . لأني في جمع كتاب الله الذي
1 . المزار الكبير : 296 - 297 ( ص 408 - 410 الخطية ) ، عنه بحار الأنوار : 102 / 165 . 2 . مصباح الزائر : 464 - 463 ، عنه بحار الأنوار : 102 / 165 . 3 . أقول : روى ابن قتيبة عن عبد الله بن عبد الرحمن - الذي يروي عنه الشيخ الطبرسي - أنه قال : قيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! ! ، انظر الإمامة والسياسة : 1 / 19 . وقد مر في ضمن رواية عن السيد أبي العباس الحسيني الزيدي ( المتوفى 352 ) أنه قال في الجواب : سنلتقي أنا وفاطمة .
299
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 299