responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 288


- أبو الصلاح الحلبي ( المتوفى 447 ) [ ] روى عن ابن عبد الرحمن قال : سمعت شريكا ( 1 ) يقول : ما لهم ولفاطمة ( عليها السلام ) . . ؟ ! والله ما جهزت جيشا . . ولا جمعت جمعا ، والله لقد آذيا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قبره ( 2 ) .
[ ] وقال الحلبي : . . وقصدهم عليا ( عليه السلام ) بالأذى لتخلفه عنهم والإغلاظ له في الجواب والمبالغة في الوعيد ، وإحضار الحطب لتحريق منزله ، والهجوم عليه بالرجال من غير إذنه ، والإتيان به ملببا واضطرارهم بذلك زوجته وبناته ونساءه وحامته من بنات هاشم وغيرهم إلى الخروج عن بيوتهم ، وتجريد السيوف من حوله ، وتوعده بالقتل إن امتنع من بيعتهم . . ( 3 ) .
[ ] وقال : أما البيعة ، . . إن أريد الصفقة باليد ، فغير نافعة ، لا سيما مع كونها واقعة عن امتناع شديد ، وتخلف ظاهر ، وتواصل إنكار عليه وتقبيح لفعله ، وموالاة مراجعة بتهديد تارة وتخويف أخرى وتحشيم وتقبيح ، . . إلى غير ذلك مما هو معلوم ، ودلالة ما وقع على هذا الوجه على كراهية المبايع واضحة ( 4 ) .
[ ] وقال : . . . ما حفظ عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من التظلم منهم والتصريح والتلويح بتقدمهم عليه بغير حق في مقام بعد مقام ، كقوله حين أرادوه بالبيعة لأبي بكر : " والله أنا لا أبايعكم وأنتم أحق بالبيعة لي " . وقوله ( عليه السلام ) : " ي‌ * ( ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا


1 . هو شريك القاضي في أيام المهدي العباسي ونقل أنه كان فقيها فهما ذكيا فطنا ، إلا أنه من قضاة خلفاء الجور ، توفي سنة 177 . 2 . تقريب المعارف : 256 ( تحقيق تبريزيان ) ، عنه بحار الأنوار : 30 / 390 . 3 . تقريب المعارف : 233 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 376 . 4 . تقريب المعارف : 223 - 222 .

288

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست