نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 287
[ ] وقال - بعد رواية عدي بن حاتم - : وقد روي هذا المعنى من طرق مختلفة وبألفاظ متقاربة المعنى وإن اختلف لفظها وأنه ( عليه السلام ) كان يقول في ذلك اليوم - لما أكره على البيعة وحذر من التقاعد عنها - : " ي * ( ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ) * ( 1 ) " . ويردد ذلك ويكرره ، وذكر أكثر ما روي في هذا المعنى يطول فضلا عن ذكر جميعه ، وفيما أشرنا إليه كفاية ودلالة على أن البيعة لم تكن عن رضا واختيار ( 2 ) . [ ] وقال - بعد ذكر رواية أنساب الأشراف الماضية المشتملة على إتيان عمر بالنار لإحراق بيتها ( عليها السلام ) - : وهذا الخبر قد روته الشيعة من طرق كثيرة وإنما الطريف أن نرويه برواية لشيوخ محدثي العامة . ولكنهم كانوا يروون ما سمعوا بالسلامة ، وربما تنبهوا على ما في بعض ما يروونه فكفوا عنه ! ! وأي اختيار لمن يحرق عليه بابه حتى يبايع ( 3 ) . . ! ! [ ] وله : برئت إلى الرحمن ممن لفاطم * على فدك بالسوط قنعها قسرا فماتت وآثار السياط بجنبها * ونحلتها غصبا ومقلتها عبرا ( 4 ) وتقدمت للشريف المرتضى الروايات المرقمة : [ 14 ] ، [ 15 ] [ 83 ] ، [ 111 ] .